تمر الأشهر والسنوات والآلاف من أبنائنا مختطفين ومخفيين قسراً خلف قضبان سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة دون وجه حق، ولايكتفي الحوثيون باختطافهم وسلب حريتهم، بل ويمنعونهم حتى من وداع أغلى من يفقدون.
لقد مر عام ونصف على اختطاف فؤاد التركي داخل سجن هبرة تدهورت خلالها حالته الصحية بشكل كبير، توفي والده في العشر الأواخر من رمضان ولم يسمح له بحضور جنازة والده واستقبال العزاء، وفي الاسبوع الماضي توفيت والدته ولم يسمح له أيضا بحضور جنازتها أو حتى إلقاء نظرة الوداع لها مما زاده ألماً وضاعف أحزانه
إننا من هنا من أمام سجن هبرة الذي يحتجز فيه فؤاد التركي ونحن في مقام والدة فؤاد رحمها الله نمضي وفاءً لها لتحقيق أمنيتها المشروعة ونطالب بإطلاق سراحه فوراً ونقله للمستشفى لتلقي العلاج اللازم والضروري وإنقاذ حياته المهددة بالخطر.
إن قلوب الأمهات لاتصبر على فراق ولدها فكيف ترحل عن الدنيا وهي تشتاق أن تراه حرا طليقا؟
قفوا مع الأمهات وقلوبهن فهن طريق الهداية اذا ضل المسير.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين
صنعاء.. الأحد 9/يوليو/2017
#أم_المختطف
#abductees_mother
#حرية_ولدي_أولا