عقدت رابطة أمهات المختطفين الخميس الماضي، اجتماعا مع مسؤول الحماية في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك في إطار جهودها المستمرة لمناصرة المختطفين والمخفيين قسرا، وتسليط الضوء على معاناتهم وأوضاعهم الإنسانية.
وخلال الاجتماع، ناقشت مديرة فرع الرابطة بمحافظة مأرب، الأستاذة صباح حُميد، مسؤول الحماية في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن السيد ليقو، أوضاع المختطفين والمفرج عنهم مؤخرا وما يواجهونه من تحديات إنسانية ونفسية واجتماعية بعد الإفراج عنهم.
كما استعرضت الرابطة أبرز احتياجاتهم الملحّة، بما في ذلك الرعاية الطبية، والدعم النفسي، وإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع.
من جهته، أبدى السيد “ليقو” استعداده للتعاون مع الرابطة، مؤكدًا اهتمام اللجنة الدولية باستهداف هذه الفئة ضمن مشاريعها وبرامجها الإنسانية القادمة، لا سيما أولئك الذين لا يزالون قيد الاحتجاز أو مخفيين قسرا.
وفي ختام اللقاء، أعربت الأستاذة صباح حُميد عن شكرها وتقديرها لمسؤول الحماية على تفاعله الإيجابي واستعداده للتعاون، مشيدة بدور اللجنة الدولية للصليب الأحمر في التخفيف من معاناة الضحايا وأسرهم.
وأكدت رابطة أمهات المختطفين استمرارها في طرق أبواب المنظمات الإنسانية والدولية، من أجل إيصال صوت الأمهات والمختطفين، والمطالبة بالإفراج عن كافة المحتجزين تعسفيا وإنهاء معاناتهم المستمرة.
حرية ولدي أولا
