همتكِ تبلغُ عنان َ السماء فأنتي من رقي الى رقي كما هو إسمكِ..
فسعادتي لا توصف وأنا أراكِ تقطفين ثمرة جهدكِ طيلة حياتكِ الدراسية..
أهنئ نفسي قبل أن أهنئكِ بتميزك وتفوقك وتخرجك من كلية المجتمع وهذا الدرع وساماً لكِ من أبيكِ
أرجو لكِ مزيداً من التميز والإبداع في حياتك العلمية والعملية
والدكِ
أمين مطهر الثلايا
همتي التي تفوقتُ بها نابعهٔ من تشجيعكَ ودعمكَ الدائم لي وكذا دعواتك التي ترافقني في كل خطوة أخطوها…
ما نجاحي هذا إلا شيءٌ بسيط أقدمه لمن أفني عمره لأجلي ولأجل سعادتي وراحتي.. تفوقي ونجاحي لن يكون ولو شيئاً ضئيلاً مما قدمته لي..
تمنيتُ في تلك اللحظات أن تكون بجانبي تشاركني فرحتي مع البقية.. ولكن شاءت الأقدار ومع ذلك فقد كان حضورك معي بقلبك تشاركني كل لحظة سعادة عشتها في يوم تخرجي .. حينما نادى عليّ مذيع الحفل باسمي لاستلام شهادتي كنت سعيدةً للغاية ولكن سعادتي تضاعفت بل شعرت بما هو اكثر من السعادة حينما ناداني مذيع الحفل قائلا:
” رقية .. يا رقية .. تعالي .. هذا الدرع هديةٌ من والدكِ الذي لم يستطع الحضور بسبب بعض الظروف والذي هو الآن حااااضر بقلبه ويقدمها لكِ بالنيابة عنه عميد الكلية.. احتبست الدموع في عيني عند سماعي للمذيع يقول انتظري لتستلمي هذا الدرع هديتك ِ من والدكِ”
واستلمت ما أعددتَ لي من مفاجئة كانت تلك أروع مفاجئة تلقيتها وأروع هدية حصلت عليها، وأجمل لحظة سعادة عشتها في يومي ذاك..
لحظة دمعت فيها أعيُن الكثيرين وتعجب لها آخرون،تساءل البعض عن ماهية تلك الظروف لكنني اكتفيت بالصمت لئلا أكون محط للعطف والشفقة من الآخرين..
وزاد افتخاري وشموخي بِكَ عندما سمعت اسمُك مدويا ًقاعة الحفل عندما طلب المذيع من الحاضرين التحية لوالد رقية ..
لازلت افتخر بك أبي فأنت لم تسجن إلا ظُلماً، وسيكون الفرج وفرحتنا الكبرى بخروجك قريبا بإذن الله ..
#سنسعد_رغم_الألم_والبعد
#ستفرج_قريب_بإذن_الله
ابنتك :رقية أمين
#حرية_أبي_أولا
#أم_المختطف
#abductees_mother
#حرية_ولدي_أولا