شقيقة المختطف معاذ نعمان، كشفت أنها تعرضت للاحتجاز والتحقيق ليوم كامل بعد أن اقتحمت عناصر لجماعة الحوثي وصالح المسلحة بيتها ليومين متواليين ونهبت ممتلكاتها من أموال وذهب وأجبرتها على التوقيع على أوراق لا تعلم ما بداخلها،
وأضافت بأنها – أيضاً- أجبرت على توقيع على تنازل عن كل ممتلكاتها المنهوبة والمتلفة من قبل الحوثيين.
إلى ذلك، قالت أم أحد المختطفين- رفضت الكشف عن اسمها خوفاً على حياتها- إن عناصر من جماعة الحوثي وصالح المسلحة داهموا منزلها وفتشوه تفتيشاً دقيقاً ولم يكن في البيت إلا هي وبناتها وصادروا التلفونات بعد أن اختطفوا زوجها في ليلة عيد الأضحى من العام الماضي.
من جهتها، قالت أم المختطف محمد الشيبري، إن ابنها اختطف بداية العام 2015 ويحاكمه الحوثيون على وقائع كاذبة حدثت في نهاية العام 2017م.
أما أم عزام، فقد كشف أنهم اختطفوا ابنها من محل يمن موبايل في شملان وأن ابنها طالب لم يكن له أي نشاط مما ادعاه الحوثيون كذبا وافتراء، ومثلها ردت علينا أم عثمان النويرة، أن ابنها برئ وأن الحوثيون يتعمدون تلفيق التهم لتبرير جريمة الاختطاف.
وعن همدان الصيفي، الذي اختطف مع خمسة من إخوانه وثلاثة عمال كانوا عائدين من عمله تقول قريبته إن همدان، لم يكن له ارتباط بأي جهة أو حزب، أما أم المختطف نبيل فقد استقبلتنا بالدموع التي لا تعرف التوقف وهي تتضرع إلى الله بكل ضعفها وقهرها وتتمني أن تفطر في بأول ايام رمضان مع ابنيها نبيل واحمد الذي غيبتهم عنها سجون الحوثي وصالح.
اختتمنا لقاءاتنا بأم يوسف، والذي خضع لمحاكمة باطله اختطف في 2015ويحاكم بتهم كاذبه حدثت نهاية 2016، حيث قالت الام إن ابنها اختطف دون ذنب يذكر وتعرضت الاسرة للتهديد والمضايقات..
#أبرياء_في_محاكم_باطلة
#حرية_ولدي_أولا