يصادف الخامس من الشهر الجاري الذكرى السنوية الثانية لاختطاف وإخفاء السياسي محمد قحطان (٦٠عاماً) الذي اقتحمت جماعة الحوثي المسلحة منزله بصنعاء واقتادته إلى جهة مجهولة ولم تتمكن أسرته وذووه من معرفة مكانه أو الاطمئنان على صحته من حينها وحتى اليوم.
وإذ نؤكد في رابطة أمهات المختطفين تضامننا مع محمد قحطان وحقه في الحرية، ومع والدته وكافة أهله وذويه، فإننا نجدد مطالبة جماعة الحوثي بسرعة الإفراج عنه وكافة المختطفين والمخفيين قسراً.
كما نؤكد استنكارنا الصمت الداخلي والخارجي إزاء الانتهاك الذي يطال حق قحطان وزملائه المختطفين والخرق الكبير لكل القوانين والمواثيق والأعراف التي تكفل للإنسان حق الحرية وتجرم أي اختراق لهذا الحق.
ونهيب بجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية تجاوز حالة الصمت وبذل واجبها المهني والإنساني والأخلاقي تجاه قضية إخفاء محمد قحطان، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان.
ومن أمام مبنى اللجنة الدولية للصليب الأحمر المعنية بملف المخفيين قسراً في العاصمة صنعاء، ندعوها والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليتهم بالضغط لإطلاق سراحه وإنهاء جريمة الإخفاء القسري التي ترتكب ضده بهذا التحدي السافر لكل قيم الإنسانية.
كما ندعو الحكومة ومنظمات المجتمع المدني المعنية والرأي العام إلى جعل يوم 5 أبريل من كل عام يوم المختطف اليمني انطلاقاً نحو يمن خالٍ من جريمة الاختطاف والإخفاء القسري، وكتعبير رمزي لقيمة حرية الإنسان ورفض كل أشكال التعدي عليها.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين
صنعاء .. الأربعاء 5/ابريل/2017
➖ ➖ ➖ ➖ ➖ ➖ ➖ ➖ ➖
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#أم_المختطف
#abductees_mother
#حرية_ولدي_أولا