مع مرور الذكرى الثالثة لإختطاف أبنائنا الصحفيين والإعلاميين العشرة الذين لايزالون يتجرعون مرارة تعذيبهم خلف القضبان ومرارة خذلانهم ونسيان قضيتهم من المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والمحلية؛ فإننا نطالب بقلوب كساها الألم والوجع الكبير، سرعة إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط، ونرفض الإبتزاز والمقايضات التي تقوم بها جماعة الحوثي المسلحة بحقهم والتي تؤخر من عملية إطلاق سراحهم.
إن استمرار اختطاف أبنائنا الصحفيين لهذه الفترة الطويلة هم والمئات من فلذات أكبادنا رغم تعرضهم للتعذيب النفسي والجسدي ودون أن تحل قضيتهم الإنسانية، يستوجب من الجميع أن يجعلوا قضية المختطفين والمخفيين قسراً أولى اهتماماتهم على كافة الأصعدة، وأن يعمل الجميع على حل هذه القضية بشكل عاجل فقد تفاقمت المعاناة على أهالي المختطفين من الخارج وعلى أبنائنا من خلف القضبان.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين..
صنعاء.. السبت 9/يونيو/2018
#حرية_ولدي_أولا
#الحرية_للصحفيين_المختطفين