وثقت رابطة أمهات المختطفين بمحافظة عدن “54” مخفي قسراً منذ ستة أعوام توفي آبائهم وأمهاتهم دون معرفة مصير أبنائهم المخفيين، كما وثقت الرابطة “51” معتقلاً تعسفاً في سجن بير أحمد يتعرض “14” منهم للمماطلات المستمرة في اجراءات محاكمتهم واحتجاز ملفاتهم.
ويعاني المعتقلين من التدهور الشديد لحالتهم الصحية خاصة مع انتشار الحمى الفيروسية وانتشار الأمراض والأوبئة المعدية منها (أوميكرون)، كما أنهم يعانون من تردي الخدمات الصحية داخل السجن كإجراء الفحوصات والكشف الطبي مع إطالة أمد اعتقالهم بالاضافة إلى منع أهاليهم من زيارتهم والاطمئنان عليهم. إننا في رابطة أمهات المختطفين بعدن نقف اليوم أمام قصر المعاشيق نستنكر التجاهل المستمر لقضية أبنائنا المعتقلين تعسفاً والمخفيين قسراً وإهمالها وتركهم سنوات في السجون دون القيام بالإجراءات القانونية اللازمة للإفراج عنهم ونيلهم للحرية.
ونحمل إدارة سجن بير أحمد مسؤولية حياة وسلامة أبنائنا المعتقلين الذين يعانون من التدهور الشديد في حالتهم الصحية.
كما نطالب قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي بالكشف عن مصير أبنائنا المخفيين قسراً واطلاق سراحهم.
ونؤكد مطالبتنا المستمرة لدولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك وللجهات الحكومية وكل المعنيين الاهتمام بقضية أبنائنا وإنهاء معاناتهم، والعمل الجاد لتمكينهم من حقوقهم والكشف عن مصير المخفيين منهم.
ونناشد المنظمات الحقوقية والإعلامية مناصرة أهالي المعتقلين تعسفاً والمخفيين قسراً والوقوف بجانبهم حتى إظهار أبنائهم والإفراج عنهم ومحاسبة المنتهكين لحقوقهم.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين – محافظة عدن
8/فبراير/2022
#حرية_ولدي_أولا