نستنكر في رابطة أمهات المختطفين بمحافظة الحديدة الإستمرار في إخفاء العشرات من أبنائنا، مع تضاعف معاناتنا ومخاوفنا في ظل الوضع العسكري بمدينة الحديدة.
إن معاناة “142” مخفي قسريا من أبنائنا تنعكس على سائر حياتنا، فلا تستطيع الأمهات مغادرة المدينة في ظل هذه الاشتباكات في الحين الذي لا يعرفن فيه شيء عن مصير أبنائهن وتعنت جماعة الحوثي المسلحة، وصمت المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وقد تدهورت الحالة الصحية والنفسية للعديد من الأمهات وفقدت النظر حزناً وبكاءً.
إننا أمهات المختطفين بمحافظة الحديدة ندعو المفوض السامي لحقوق الإنسان، وأعضاء مجلس حقوق الإنسان لإنقاذ أبنائنا المختطفين والمعتقلين تعسفياً والمخفيين قسراً، فالإنسانية وحدها من تستطيع إنقاذهم بعيداً عن المزايدات السياسية والمقايضات العسكرية التي جعلت أمنياتنا بعودة أبنائنا إلينا سالمين في مهب الريح مع تعثر مشاورات جنيف، والابتزاز فيما يسمى صفقات التبادل.
كما نطالب المنظمات الدولية والمحلية، والصليب الأحمر سرعة التدخل لمعرفة مصير أبنائنا وحمايتهم فقد اختطفوا بدون مسوغ قانوني وحرموا من كل حقوقهم الإنسانية.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين
محافظة الحديدة.. 11 / سبتمبر / 2018
#لا_سلام_إلا_بخروج_أبنائنا
#حرية_ولدي_أولا
#abductees_mother