تراقب رابطة أمهات المختطفين سير اتفاق السويد الذي وقعت عليه الأطراف اليمنية الشهر الماضي والذي يقضي بإطلاق سراح جميع أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً الذين غيبتهم سجون جماعة الحوثي لأكثر من ثلاثة أعوام.
ورغم توقيع الإتفاق إلا أن آلة الإختطاف والإخفاء القسري لم تتوقف بحق المواطنين، وعدم إعتراف جماعة الحوثي المسلحة بالعشرات منهم يجعلنا أمام تهديد حقيقي لتنفيذ إتفاق السويد، ونشدد مرة أخرى على أهمية تدعيم التنفيذ وآليته بمشاركة أهالي المختطفين والمخفيين قسراً، ووضع الضمانات اللازمة لإيقاف جريمة اختطاف المواطنين.
إننا أمهات المختطفين وفي وقفتنا هذه من أمام المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء ندعو المبعوث الأممي إلى الضغط وعدم السماح لأي طرف بخرق إتفاق إطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً أو تأخيره، أوالإبتزاز به سياسياً وإعلامياً؛ فحرية أبنائنا هي مسوؤلية إنسانية تحملتها الأمم المتحدة، والتزمت بها أمام العالم، كما ضمنتها في إتفاق السويد.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين
صنعاء 6 يناير 2019
#أنقذوا_المختطفين
#حرية_ولدي_أولا
#عداد_الحرية