لاتكتفي جماعة الحوثي المسلحة باختطاف وإخفاء المئات من أبنائنا المدنيين الأبرياء وترفض إطلاق سراحهم؛ بل وتقوم بتعذيبهم، وترفض علاجهم أو إحضار الأطباء المتخصصين لهم مما يفاقم أوجاعهم والآمهم.
إننا أمهات المختطفين بصنعاء ومن أمام سجن احتياطي هبرة أحد السجون التي يئن داخل زنازينها مختطفون مرضى دون أن يستجيب مسؤولو السجون لمطالبهم ومطالب أهاليهم بنقلهم إلى المستشفى أو الإفراج الصحي عنهم، وقد رصدت الرابطة أكثر من “132” حالة مرضية في كل من أمانة العاصمة والحديدة وتعز، فإننا ندين ونستنكر إهمال أبنائنا المختطفين وحرمانهم من الرعاية الصحية المتخصصة، والتعنت في إطلاق سراحهم، والضغط على عائلاتهم بصفقات تبادل مجحفة، حتى توفي “6” منهم على فراش المرض رغم إطلاق المختطفين وعائلاتهم مناشدات يطالبون سرعة علاجهم وإطلاق سراحهم، قبل أن يفقدوا حياتهم خلف القضبان.
كما أننا نحمل جماعة الحوثي المسلحة حياة وسلامة جميع أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً، وندعو الأمم المتحدة والمبعوث الأممي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إنقاذ أبنائنا، وندعو الصليب الأحمر لزيارة سجن هبرة وسجن الأمن السياسي وجميع السجون وأماكن الاحتجاز.
وحسبنا الله ونعم الوكيل
صادر عن رابطة أمهات المختطفين
صنعاء 20/ سبتمبر/ 2018م
#أنقذوا_المختطفين
#حرية_ولدي_أولا