لأكثر من عامين تستمر جماعة الحوثي وصالح المسلحة باختطاف وإخفاء المواطنين الأبرياء بعد أن أخذتهم من بيوتهم ومقار أعمالهم دون مسوغ قانوني، وتقوم بتعذيبهم بشتى أساليب التعذيب والعشرات منهم انتهت حياتهم تحت وطأة التعذيب النفسي والجسدي الشديدين، ففي الاسبوع الماضي قتل المختطف أحمد الوهاشي في سجن احتياطي هبرة بصنعاء بعد أن تعرض للتعذيب الشديد وكسر عموده الفقري.
ولم يكتف الحوثيون بكل هذه الانتهاكات بحق أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً بل ومنعت الزيارات عن أمهاتهم وذويهم، كما منع إدخال الطعام والشراب والأدوية لهم، في تحدٍ صارخ لكل القيم الإنسانية والأخلاقية.
إن مايعانيه أبناؤنا المختطفون والمخفيون قسراً داخل سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة ومايتعرضون له، يستنجد بضمير الإنسانية الغائب عنهم وبصمت المنظمات الحقوقية والإنسانية تجاههم، الذين تركوهم لمصير مجهول وسنوات تمر وقد سلبت حريتهم وحرموا حقوقهم الإنسانية لا أحد يسمع صراخهم ولا أنينهم.!
إننا أمهات المختطفين بصنعاء ومن أمام المفوضية السامية لحقوق الإنسان نطالب الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتهم الإنسانية والقانونية والأخلاقية تجاه قضية أبنائنا، ونحمل جماعة الحوثي وصالح المسلحة حياة وسلامة جميع المختطفين والمخفيين قسراً ونطالبهم سرعة إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين..
صنعاء.. الأربعاء 8.نوفمبر.2017
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
#أم_المختطف
#abductees_mother
#حرية_ولدي_أولا