تقف رابطة أمهات المختطفين بمحافظة تعز اليوم وهى تحمل فوق كاهلها أثقالا من الآلام والأوجاع نحو أبنائها المختطفين والمخفيين قسراً فى سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة والتى تتعمد ممارسة انتهاكاتها المستمرة وبطرق عدة مخالفة لأبسط قيم الإنسانية، فالإخفاء القسرى الدائم لمعظم المختطفين وحرمان كثير من الأمهات والأسر من معرفة مكان الإخفاء، تعد انتهاكات لحقوق الإنسان التي تستوجب الوقوف أمامها بكل حزم.
فهاهو قلب أم المختطف “محمد الصبري” قد دفن ووري الثرى بالأمس وهى مكلومة على فلذة كبدها المختطف منذ عامين وهي لا تعلم عنه شيئا! يدفن جسدها الطاهر ونحن نحمل ألمها أضعافا والآلاف من الأمهات والأسر تتألم وتعاني صور مريرة من القهر والحرمان.
إننا أمهات المختطفين بمحافظة تعز ومن أمام مبنى المحافظة نطالب المسؤلين بالسلطة المحلية بالمحافظة والصليب الأحمر الدولى وكل المنظمات الحقوقية والشخصيات الاجتماعية أن يبذلوا كل جهودهم فى حل ملف المختطفين ورفع المعاناة عن أسرهم الباحثة عنهم فى كل مكان، وإغلاق السجون السرية.
ونحمل جماعة الحوثي وصالح المسلحة في نهاية بياننا هذا حياة وسلامة جميع أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً في سجونها.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين بمحافظة تعز
15/أكتوبر/ 2017
#أم_المختطف
#abductees_mother
#حرية_ولدي_أولا