إن معاناة أبنائنا المخفيين قسراً والمعتقلين تعسفياً بعدن تزداد يوماً بعد يوم دون النظر إلى قضيتهم الإنسانية العادلة فهم مدنيون اعتقلوا من بيوتهم والأماكن العامة، وتعرضوا للتعذيب الشديد والضرب وسوء المعاملة وتردي أوضاعهم الصحية والمعيشية، ومنهم من تعرض للاخفاء القسري منذ ثلاثة أعوام ولايعلم مصيرهم حتى اليوم، مع توقف كامل للإجراءات القانونية المفترض إتباعها في مثل شأنهم.
ونحن أمهات المختطفين وأمهات المخفيين قسراً بمحافظة عدن وفي وقفتنا هذه من أمام الصليب الأحمر نناشد الضمير الإنساني انقاذ حياة العشرات من أبنائنا المخفيين قسراً وسرعة الكشف عن مصيرهم، كما نناشد انقاذ أبنائنا المعتقلين داخل سجن بئر أحمد وسرعة الإفراج عنهم، والذين صدرت أوامر بالإفراج عن 18 منهم بينما ينتظر 8 آخرون استئناف محاكمتهم، وإكمال التحقيق مع بقيتهم بعد ان توقفت جراء الأحداث الجارية بالمحافظة.
كما نطالب جميع المنظمات الحقوقية والانسانية المحلية والدولية تحريك ملف أبنائنا المخفيين قسراً والمعتقلين تعسفيا داخل سجون محافظة عدن الرسمية والسرية الذين خذلهم وغض الجميع الطرف عنهم متناسيين آلآم عشرات الأمهات والأبناء الذين ينتظرون فرحة غائبة حبستها القضبان منذ ثلاثة أعوام دون وجه حق.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين _ محافظة عدن
7/ أكتوبر/ 2019م
#أنقذوا_المختطفين
#حرية_ولدي_أولا