نفذت رابطة أمهات المختطفين وقفة صباح اليوم الأحد بالتزامن مع قرب زيارة المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ تطالبه فيها بتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية تجاه ملف المختطفين في سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة .
وأوضحت الرابطة أن هيئة الأمم المتحدة هي الراعي الأول عالمياً لحقوق الإنسان والمنصف لكل المظلومين وتحديداً للدول التي تقع فيها صراعات مسلحة ينتج عنها الآلاف من الضحايا الأبرياء.
وقالت الرابطة في بيانها أن الآلاف من أبنائها وذويها يتعرضون للاختطاف خارج إطار القانون من قبل جماعة الحوثي وصالح المسلحة..
وناشدت الرابطة من أمام مقر إقامة بعثة الأمم المتحدة بصنعاء المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ بتحديد موقف صريح وواضح من ملف أبنائها المختطفين واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال احتجازهم غير القانوني وتعذيبهم الشديد _ الذي أدى الى موت سبعة وخمسين منهم _ في سجون الحوثيين ..
وأوضحت الرابطة انها وقفت في نفس المكان لأكثر من عام ونصف تحمل نفس القضية ونفس المعاناة، وانها وقدّمت الرسالة تلو الرسالةو ناشدت فيها الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها الإنسانية والقانونية تجاه ملف أبنائنا المختطفين ظلماً وجوراً في سجون الحوثي وهم يتعرضون فيها لأبشع أنواع التعذيب والتجويع الممنهج وتقييد أرجلهم بالقيود ومنع الزيارة عن ذويهم وإصابة المئات منهم بأمراض مزمنة دون تقديم اي رعاية صحية لهم..
واكدت الرابطة تمسكها بالامل وترجوا أن ترى أبناءنها وذويها وقد نالوا حريتهم وكرامتهم دون قيد أو شرط ..
وتقف الرابطة الوقفة تلو الاخرى حاملة ملف قضيتها ومناشدتا حرية أبنائها كل من خول نفسه مدافعا عن حرية وحقوق الانسان بالعالم .
#حرية_ولدي_أولا
#اخرجوا_عيالنا