تدين رابطة أمهات المختطفين المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها مستشفى الأهلي العربي المعمداني بغزة، والذي أدى إلى سقوط أكثر من 500 شهيد ومئات الجرحى في لحظة واحدة، في سابقة خطيرة ومفزعة تجاوزت فيها كل الحدود اللا إنسانية، وأسقطت بها كل معايير القوانين الدولية.
إننا في رابطة أمهات المختطفين نستنكر وبشدة هذه الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، والتي ترقى إلى مصاف جرائم الحرب. جل الضحايا من الأطفال والنساء؛ في استهداف واضح للمدنيين، ونهج سياسة تصفيات جماعية وتهجير، بهدم المباني على رؤوس ساكنيها والمدارس والمستشفيات على رؤوس المحتمين فيها من النازحين والمرضى والجرحى بسبب الحرب، ولا نغفل ما يقوم به الكيان الصهيوني من قطع إمدادات الكهرباء والمياه والوقود، في ظل حصار صهيوني عربي على قطاع غزة.
إننا ومن قلوب الأمهات الموجوعة نعلن تضامننا الكامل مع أهالي الضحايا والمصابين، وكل أهالي القطاع الناجين من حرب شعواء على الشعب الفلسطيني بغزة إلى هذه اللحظة في ظل تخاذل دولي وعربي.
كما نحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الإبادة الجماعية التي تحدث للشعب الفلسطيني، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ندعو المجتمع الدولي لإنهاء هذه الجرائم الممارسة بحق الشعب الفلسطيني فوراً، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، واتخاذ القرارات الحاسمة، والالتزام بالقوانين الدولية، وتقديم المسؤولين عن ارتكابها لمحكمة الجنايات الدولية وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين
١٩/أكتوبر/2023
