اليوم 13/ اكتوبر 2017 تكمل يا زوجي الغالي عامك الأول في طيات الظلام وخلف سجون الظلم..
سنة مضت وأنت بعيد عنا خلف قضبان السجن..
سنة مضت وبها كثير من الحسرات والدموع والقهر والأوجاع.. سنة جاء فيها ولدك الثاني (ابراهيم) ليكبر بعيداً عن ملامسة يديك وحضنك الدافيء..
سنة كبرت فيها ابنتك وكانت تبحث عن قلب كقلب ابيها لتتعلق به وتناديه “بابا”، ويكبر شوق والديك وعائلتك ويزداد حجم وانهمار دموعهم، وبكائهم في كل ليلة..
معاناة قضيناها معا أنت بالداخل تقبض على قلبك، لا تعلم لأي مكان تسير بك الحياة، ونحن بالخارج تتقطع قلوبنا ونتوه بين قال وقيل ذهاب وإياب..
وبعد وفراق لن يشعر بما عانيناه ولا زلنا نعانيه إلا من لهم مختطف في غياهب سجون الحوثي التي حرمت فرحتنا وابتسامتنا منذ عام كامل..
( يوسف عجلان ) طال غيابك يا غالي …
#الحرية_للصحفي_يوسف_عجلان
#أم_المختطف
#abductees_mother
#حرية_ولدي_أولا