بقلوب يملؤها الخوف والهلع الشديدين على حياة وسلامة أبنائنا المختطفين والمخفيين قسرا، وفي ظل الوضع الأمني والعسكري المتدهور خلال اليومين الماضيين، فإن أمهات المختطفين بمحافظة الحديدة يناشدن الجميع وأصحاب الضمائر الحية إنقاذ المئات من المختطفين والمخفيين قسراً المحتجزين في سجن القلعة القريب من الساحل، وسجن حنيش وسجن البحث الجنائي القريبين من أماكن تتعرض للقصف الجوي، والعشرات من السجون السرية التي تبتلع أبناءنا أحياءً وتعيدهم إلينا أمواتاً أو مفقودين لا نعلم شيئاً عن سلامتهم.
إننا وأمام هذا الوضع الأمني والعسكري الخطير ندعو الأمم المتحدة ممثلة بالمبعوث الأممي العمل لإنقاذ وحماية أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً، كما نطالب المفوضية السامية لحقوق الإنسان الوفاء بالتزاماتها الإنسانية بالضغط لإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً دون قيد أو شرط، وضمان سلامتهم، كما نوجه نداء إلى الصليب الأحمر للتواجد بالحديدة إلى جانب المدنيين وحقوق المختطفين والمخفيين قسراً، والعمل مع جميع الأطراف لإجلاء المختطفين والمخفيين قسراً إلى مناطق آمنة، وتمكينهم من حقوقهم الانسانية.
كما نحمل جماعة الحوثي المسلحة المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة أبناءنا المختطفين والمخفيين قسراً فهي التي قامت باختطافهم واحتجازهم حتى اليوم في مناطق خطرة جداً، وحرمانهم من أبسط الحقوق للنجاة بحياتهم رغم الاشتباكات العنيفة القريبة.
وحسبنا الله ونعم الوكيل
صادر عن رابطة أمهات المختطفين
بمحافظة الحديدة 16/ يونيو/ 2018م
#أنقذوا_المختطفين
#حرية_ولدي_أولا