أبناء المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً متمسكون بالأمل أن يكون عيدهم القادم بين ذراعي آبائهم بعد وقفة رمزية لهم في يوم العيد وقد غطوا وجوههم برسوم (الاينمي) الباكية، مع مراعاتهم للتباعد الإجتماعي.
مرسلين رسائلهم لكل العالم أن الحياة توقفت منذ اختطاف آباءهم وفارس أحلامهم وأمنياتهم، وتفصلهم بوابات السجن المخيفة عنهم، لكنهم مؤمنين أنه بإمكان العالم أن يفعلوا كثيراً لإطلاق سراح آباءهم وسراح كل المختطفين والمعتقلين والمخفيين.
نص تهنئة الأطفال لآبائهم:
إلى والدي الحبيب
كل عام وأنت بخير، مازلت متمسكة بالأمل أن عيدي القادم سيكون بين ذراعيك.
إلى كل العالم
عيد سعيد أتمناه لكم جميعاً، أما أنا فقد توقفت عندي الحياة منذ اختطاف أبي فارس أحلامي وأمنياتي، تفصلني عنه بوابات السجن المخيفة والسجانون المدججين بالسلاح.
لكني مؤمنة أنه بإمكانكم أن تفعلوا كثيراً لإطلاق سراح أبي وكل المختطفين والمعتقلين واصلوا جهودكم وضغوطكم.
#عيدي_حرية_أبي