نفذت رابطة أمهات المختطفين صباح اليوم الخميس وقفة احجاجية أمام النائب العام بمحافظة عدن جاء فيها البيان التالي:
نقف اليوم نحن أمهات المختطفين والمختفين قسراً، أمام مكتب النائب العام بعدن، في وقفة إنسانية تحمل كل معاني الألم والمناشدة، مطالبين بالإفراج الفوري عن أبنائنا المعتقلين تعسفاً والمختفين قسراً، والكشف عن مصير 62 مخفي قسرا و 15 معتقل، وإنهاء معاناتهم ومعاناتنا نحن عائلاتهم، التي طالت لسنوات ومازالت دون أي مسوغ قانوني.
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والتسامح، تزداد معاناتنا ويتضاعف وجعنا، ففي الوقت الذي تجتمع فيه العائلات حول موائد الإفطار في أجواء من الألفة والسكينة، نجد أنفسنا محرومين من أبسط حقوقنا، حتى في معرفة مصير أحبائنا أو حتى زيارتهم والاطمئنان على أحوالهم ناهيك عن إطالة أمد اعتقالهم وعدم الإفراج عنهم.
إننا في رابطة أمهات المختطفين نطالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين تعسفاً والمختفين قسراً دون قيد أو شرط.
ونشدد على ضرورة الكشف عن أماكن احتجاز المختفين قسراً وتمكين أهاليهم من زيارتهم ومعرفة أحوالهم، ووقف كافة أشكال الاعتقال والاختفاء القسري التي تتنافى مع القوانين المحلية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
نطالب بمحاسبة الجهات المتورطة في هذه الانتهاكات وضمان عدم تكرار مثل هذه الممارسات وإنهائها فوراً بالإفراج عن أبنائنا.
نناشد كافة الجهات المعنية، وعلى رأسها النائب العام، بسرعة التحرك وإنهاء هذه المأساة الإنسانية المستمرة منذ سنوات دون أي تحرك جاد لإنصاف الضحايا وذويهم.
كما نطالب المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بتكثيف جهودها في الضغط من أجل تحقيق العدالة وإيقاف هذا النزيف الإنساني.
رمضان شهر الرحمة والإنسانية، ومنذ سنوات وهو يحل على أبنائنا في السجون وأقبية الإخفاء القسري وهم محرومون من حريتهم وحقهم في الحياة الكريمة.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين- عدن
الخميس 27/فبراير /2025