لايحدق الخطر فقط بالمختطفين والمخفيين قسراً بل يتعدى إلى أمهاتهم وذويهم ويستهدف حقهم في الحياة ويسلبهم الأمان ويحرمهم الطمأنينة.
إن جماعة الحوثي المسلحة تقوم باختطاف الالآف من المواطنين والذين امتدت معاناتهم إلى أسرهم، وقد رصدت رابطة أمهات المختطفين في تقريرها السنوي الثالث جزءاً من هذه المعاناة، حيث تعرضت “563” حالة للإبتزاز المالي، فيما تعيش عائلات “189” مختطف النزوح بعد نفيهم عن بيوتهم وأعمالهم ضمن عمليات تبادل مقابل مقاتلين حوثيين مع أسرهم، ولم تسلم هذه العائلات من الإعتداء الجسدي، والإختطاف وسلب ممتلكاتهم، وأخذهم رهائن.
إننا أمهات المختطفين بمحافظة إب وفي وقفتنا نطلق نداء إنسانياً للأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية لحل قضية أبنائنا الإنسانية، والضغط لسرعة إطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً دون قيد أو شرط، وإسناد عائلاتهم وحمايتها.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين – محافظة إب
14/3/2018
#أنقذوا_المختطفين
#حرية_ولدي_أولا