مشاورات تبدأ ومشاورات تنتهي وأبناؤنا خلف قضبان السجون في معاناة إنسانية مستمرة، وفي كل جلسة واتفاق آمال للأمهات بإطلاق سراح أولادهن وعودتهم وتنفيذ الوعود.
حيث لايزال وحتى اللحظة “200” مختطفاً يقبعون في سجون الحوثي من أبناء محافظة الحديدة تحت ظروف ومعاملة سيئة جداً منهم “92” مخفي قسراً لاتعلم أسرهم عنهم شيئاً، ولا عن أوضاعهم الصحية.
إننا رابطة أمهات المختطفين بمحافظة الحديدة وفي وقفتنا الاحتجاجية هذه وتزامناً مع انعقاد جلسات المشاورات بجنيف بين وفدي الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي المسلحة، ونحملهم مماطلة تنفيذ الوعود وعدم تنفيذ الاتفاقيات.
كما نطالب الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي والمجتمع الدولي بالنظر إلى معاناة أبنائنا وقضيتهم الإنسانية والضغط لتنفيذ القرارات الدولية وإطلاق سراح أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً داخل سجون جماعة الحوثي دون قيد أوشرط وبشكل عاجل.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين بمحافظة الحديدة
الأربعاء 2020/9/23م
#حرية_ولدي_أولا