تستمر جماعةُ الحوثي وصالح المسلحة في اختطافِ أبنائِنا بشكلٍ يومي منذُ ما يقاربُ العامين دون أيِّ مسوغٍ قانوني، وما يزيدُ الأمرَ سوءاً أنهم يتعرضون للتعذيبِ الشديدًً بشكلٍ يومي؛ أدَّى لمقتلِ اثنينِ وسبعين منهم داخلَ سجون الحوثي.
نقفُ اليومَ لنذكِّرَكُم أنه لا يكادُ يمرُّ أسبوعٌ إلا ويُعذَّب مختطفٌ حتى الموت، فيما لا نرى أيةَ إدانةٍ من المنظماتِ الحقوقية أو حتى من أبناءِ الشعبِ الذين طال صمتُهم عن إخوانِهم وأبناءِ جلدتِهم وهم يُقتَلون تحت التعذيب في سجون الحوثيين، فإلى متى الصمتُ المجتمعي عن تلك الجرائم في السجون؟! هل ننتظرُ أن يُقتَل باقي المختطفين أو يأتيَ الدورُ على بقيةِ أبناءِ الشعب؟!
إننا هنا ومن أمامِ سجنِ الأمنِ السياسي بالعاصمة صنعاء، أكبرُ السجونِ التي يتعرضُ فيها المختطفون للتعذيب الشديد نُدين ونستنكر جريمةَ التعذيب بحق أبنائنا، ونطالب المجتمعَ الدولي بالضغطِ على جماعة الحوثي وصالح المسلحة بوقف كافةِ أشكال الاختطاف وإطلاقِ سراحِ أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً كما نطالب بوقف جرائمِ التعذيب التي لاتسقطُ بالتقادم وسنُحاسبُ مرتكبيها ولو بعد حين.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين
صنعاء .. الخميس .. 12.يناير.2017
#اوقفوا_التعذيب_في_اليمن
#StoptheTortureinYemen
#حرية_ولدي_أولا
#اخرجوا_عيالنا
#release_our_sons